الموقع الأثري بسبيطلة هو موقع أثري يقع في مدينة سبيطلة في الوسط الغربي للجمهورية التونسية. ويضم العديد من الآثار الرومانية والبيزنطية التي وقع ترميم أغلبها، وهي تحت رعاية المعهد الوطني للتراث،
الذي يشرف في مدينة سبيطلة على 12 من مجموع البناءات الأثرية المدرجة في ولاية القصرين. يعود تاريخ الحفريات والترميم للموقع إلى مابين سنة 1906 وسنة 1921. كما شهد الموقع حفريات بين 1954 و 1971 مع إنقطاع بين 1955 و1963 بإشراف عالم الآثار نوال ديفال، المختص في الآثار المسيحية القديم.
الذي يشرف في مدينة سبيطلة على 12 من مجموع البناءات الأثرية المدرجة في ولاية القصرين. يعود تاريخ الحفريات والترميم للموقع إلى مابين سنة 1906 وسنة 1921. كما شهد الموقع حفريات بين 1954 و 1971 مع إنقطاع بين 1955 و1963 بإشراف عالم الآثار نوال ديفال، المختص في الآثار المسيحية القديم.
شهد الموقع الأثري دمارا فادحا، قد يعود لكارثة طبيعة مثل الزلزال الذي حدث سنة 365م أو قد يكون نتيجة للحرب الطاحنة بين المسلمين والبيزنطيين في سنة 647. والتي تعنت فيها البيزنطيون للمحافظة على الموقع الإستراتيجي.
التاريخ:
أسس الروم المدينة في منتصف القرن الأول، أثناء فترة حكم الفلافيان. ولا يوجد مصدر واضح لتسمية سفيطلة، سوى إفتراض على أنها إسم تصغير لسيفاس؛ وهي تسمية لمدينة سبيبة التي تعود لعهد الإمبراطورية الروماني كلوديوس الذي حكم بين سنة 41 و 54. في حين أن تاريخ سفيطلة يعود إلى عهد سلالة الفلافيان الذين حكموا روما بين سنة 69 و 96. وقد يكون الإسم مزيج بين العبارتين الأمازيغيتين Suf و Thala. تعني العبارة الأولى واد والثاني نافورة أو نبع.
لاقى الموقع الأثري بسبيطلة الإهتمام والدراسة إلى حدود جبل مغيلة، وحاجب العيون، وشمال جلمة. وأثبتت الدراسات أن المدينة كانت مفترق طرق هام في التخطيط الروماني القديم الذي بقي تقريبا على حاله اليوم. وكانت سبيطلة ولازال مفترق طرق وممر لنقل المنتوجات الفلاحية إلى حاجب العيون وجلمة شرقا وإلى كبسا جنوبا وإلىسليوم غربا وإلى سيفاس شمالا.
في الربع الأول من القرن الرابع، تحول سكان سفيطلة إلى المسيحية كباقي مناطق الإمبراطورية الرومانية، بعد أن اعتبر الإمبراطور قسطنطين الأول المسيحية ديانة الإمبراطورية.
ضع هنا شفرة الاعلان
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire