معبد الكابيتول:
يتكون الكابيتول من ثلاثة
معابد كانت مخصصة لثالوث كابيتولين يوبيتر، جونو و مينيرفا. ويمثل مركز العبادة للمدينة،
هو عبارة عن مبنى متجانس وخلاب يعكس النمط المعماري المتداول في الفترة الرومانية.
بُنيت كل من المعابد الثلاثة على بوديوم مفصولة بأروقة، ويتصدر كل منها رواق يرتكز على أربعة أعمدة تعتليها قوصرة.
يمكن دخول الكابيتول عبر مدارج المعبدين الجانبيين، ولا يوجد مدرج في المعبد
الأوسط.
الحمامات العمومية:
هي معلم آخر من بين المعالم
الموجودة في الموقع الأثري، تم بنائها في القرن الثالث وشهد عدت حفريات في
1916-1917، 1922 ثم 1946-1949.[6] تتوفر الحمّامات على غرف
بدرجات حرارة مختلفة؛ غرف باردة، غرف ساخنة وغرف معتدلة. بالإضافة إلى إحتوائها
إلى غرفة إستحمام شاسعة ومنمقة بالفسيفساء. تتميز غرفة الإستحمام
برحابتها وإمتدادها على مساحة 27 على 17 متر وهي بدون سقف. تجاوزت دورها الأساسي
وهو الإستحمام، لتشمل أيضا التعليم، والمحادثة، الأنشطة الرياضية وحفظ الملابس.
كما تحوي كل من الغرف الباردة على مسبح.
الحصون:
من الأثار البيزنطية القليلة
المتبقية في الموقع الأثري نجد ثلاثة حصون وهي مخابئ يتحصن فيها السكان وتتكون من
مجموعة من الغرف، وبئر للتزود بالماء الصالح للشرب. ويمكن الولوج إلى الحصون عبر
سُلّم. يعود تاريخ الحفريات وترميم إثنين من هذه الحصون إلى ما بعد سنة 1945
الجسر المائي:
يقع هذا الجسر على أطراف
الموقع الأثري، على وادي سبيطلة. وهو محفور في الصخر، يمتد على حوالي 50 متر،
ويعتمد على 3 أعمدة. وقع ترميم الجسر في الأعمال التي امتدت من سنة 1907 إلى سنة
1911
قوس أنطونيوس بيوس:
قوس أنطونيوس بيوس هو أحد
المعالم الأثرية المتميزة للموقع الأثري لمدينة سبيطلة، وهو هدية للامبراطور
الروماني الخامس عشر أنطونيوس بيوس الذي حكم في الفترة 11 جويلية138 و 7 مارس 161 ولإبنيه بالتبنّي[8] ويعتبر هذا المعلم قوس نصر لما يتميز به من ضخامة ولكونه
كان هدية لشخصية مرموقة. يوجد القوس على مدرج بأربعة درجات ويؤدي إلى منتدى،
ويتكون من ثلاثة أبواب بأقواس ويرتكز على أربعة أعمدة بتيجان. ويعتمد كل منها على
قاعدة.
قوس دقلديانوس:
قوس دقلديانوس هو المعلم الأثري
المميز لمدينة سبيطلة والذي يسمونه قوس النصر هو هدية لأباطرة الرباعي الأول في
الحقبة الرومانية. والحكم الرباعي هو نظام أسسه الإمبراطور
الروماني ديوكلتيانوس أو ديقليانوس، في أواخر القرن
الثالث لمجابهة هجمات البربر المتكررة والتي يصعب مواجهتها
من قبل رجل واحد. عُرف الرباعي الأول بهيمنة ديوكلتيانوس، لذلك سمي هذا المعلم الأثري بإسمه.
المعبد المجهول:
يقع هذا المعبد على أطراف
الموقع الأثري وقبالة بناء الفصول. هُدمت واجهة المبنى بأكملها، لذلك بقي مجهولا
ولا نعلم لأي قديس يتبع.
المنتدى الأثري
كنيسة فيتاليس
كنيسة بيلاتور
كنيسة سيرفيس
الخزان المائي
معاصر الزيت
ضع هنا شفرة الاعلان
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire